رواية عصافير الغرام الفصل الثالث بقلم الكاتبه تسنيم محمود حصريه وجديده

رواية عصافير الغرام الفصل الثالث بقلم الكاتبه تسنيم محمود حصريه وجديده
عادت لمنزلها كعادتها مرهقه جدا جدا
همس من وسط بكاءها وحشتني اوي يا عدي ياريتك كنت جانبي
فاقت من شرودها ووقفت ضمدت لنفسها الچرح اللي كان كبير نوعا ما بقيت تحضر محاضراتها لأنها اهملت كتير وامتحاناتها قربت جدا
في فيلا العسيلي
حمزة اوك يلا نلعب ملاكمة
سامر بنظرات تحدي يلا يا حمزة
عدي وأيهم پصدمة هتوقف أدام حمزة يا سامر
أيهم الله يرحمك يا سامر كنت طيب والله!!
سامر بغيظ بس ياد يا أيهم مضيع هيبتي كلهم ضحكوا
أيهم تمام وبعدين أنا وعدي
عدي برق نعممم ياخويا لا بقولك ايه انت واخوك هتفتروا على خلق الله لا مش موافق طبعا
حمزة ضحك بصوته كله يابني اللي يشوفك كده ميقولش عليك ابدا انك ضابط عمليات خاصة ومدرب على أعلى مستوى
بدأ التحدي بين سامر وحمزة بدا على سامر انه بيدرب كتير حتي يصبح بهذه القسۏة ولكن هيهات كان فرق بينه وبين حمزة كبير فاز حمزة بالنهاية
سلموا على بعض ووقع سامر ف أرض الحلبه مش قادر ياخد نفسه
حمزة بقلق سامر سامر انت كويس
سامر بصوت متقطع ااه من ك كح كح لله يا بع يد
عدي بتنهيده الحمد لله لسه عايش
مر الليل وطلع النهار يحمل في طياته الكثير لم تستطع همس الذهاب إلى جامعتها فذهبت إلى العمل مباشرا
كان حمزة يتوسط القاعة واضعا قدما فوق الآخرى بغرور لا يليق سوى به ويشع الڠضب من عيناه
دخلت وأول ما شافها قلبه دق بسرعة دقق النظر فيها وشاف الچرح كان نفسه يعرف سببه ايه ووجد الحزن يخيم على وجهها الرقيق
دق هاتفه فرفعه پغضب في اي جديد يا سامر
سامر ابدا يا حمزة
حمزة خلاص يا سامر احنا نكون على طبيعتنا
سامر تمام يا معلم انا هروح بقا تعبت
حمزة ومتجيش الشركه النهاردا
همس اتعرفت على واحده من الخدم اسمها ليلي فهمس بطبيعتها اجتماعية
ليلي بس انتي ما شاء الله عليكي قمر عارفه فيكي شبه من مليكة هانم
همس باستغراب مين مليكة هانم
ليلي اخت حمزة بيه وأيهم بيه بس فتنه بصراحة جميلة فوق الوصف
همس تشوقت لرؤيتها طيب هي منتقبة!
ليلي لا هي لسه صغيرة ف أولى ثانوي
همس اممم وحضرتك عندك أطفال
ليلي ٣ بنات الكبيرة ٣ ثانوي والاتنين التانيين توأم ف أولى اعدادي
همس ربنا يوفقهم ويسعدهم يارب
ليلي بصي يابنتي انتي بتصلي وملتزمة ما شاء الله عليكي عيزاكي تكلميني شوية عن الصلاة لأني مقصرة والله
همس بسعادة بالغة بالله بصي يا طنط الصلاة دي عماد الدين عارفه لو الإسلام راجل الصلاة هتكون رأسه لأنها أول شئ يحاسب عليه المرء يوم القيامة فإنها إذا صلحت صلح العمل كله وان فسدت فسد العمل كله الصلاة بتقربنا من ربنا جدا يعني مفيش حد ف الدنيا دي كلها هيوافق يقابلك خمس