رواية هجران رحيل الفصل السابع عشر بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

لا واستوب عندك ولازم تتجازى على عملتك السوده يابنت بديعة الهبلة 
فقام بغرس أسنانه بذراعيها ليقتص منها حقه فصړخت ندى بأعلى صوتها ابتعد عنها فجاءة وهو يضع يده على فمها ليكتم صړاخها فقال مهدئا
بس بس اسكتى الله يخربيتك الجيران هتسمع صوتك وهيقوله بيعمل ايه فيها 
لم تجيبه وظل صړاخها مستمر فقال هو
يانهار اسود يخربيت اللى يزعلك ياشيخه اتهدى بقى وافصلى 
نظرت إليه ندى نظرة معاتبة فدن منها ليقبل يدها برفق ثم قال معتذرا
حقك عليا آسف مش هكررها ميبقاش قلبك أسود بقى ياندوش 
اشاحت بنظرها بعيدا عنه لتنظر بأتجاه آخر بينما هو لمس خدها برفق وقال بنبرة دافئة محبة
خذى من قلبي كل الحنان يامن أشعر بقربه بالأمان 
تبسم ثغرها عن ابتسامة عذبة فسمعته يضيف بعض الكلمات الودودة حتى ترضى عنه فقبل راحت يدها ثم قال باسما
نهر حبك غسل كل بساتيني وأزهرت أشجاري وكثرت رياحيني 
ارتسمت علامات الفرح على محياها فبادلته تلك النظرة المليئة بالحب والرحمة 
يتبع

تم نسخ الرابط