رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثالث بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثالث بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده 
3
خرج مراد من غرفة شقيقه حيث والديه جالسون أمام التلفاز عرض عليهم طلبه الذى لاقى ترحيبا كبيرا فتسنيم بالنسبه إليهم كأميره تماما .
إتفق والده معه على أن يتحدث مع والد تسنيم ويرتبون كل شيء مع بعضهم .
أغلقت تسنيم الهاتف وظلت تفكر فيما قالت أميره أنبت حالها على تسرعها 
إتسرعتى يانيمو المفروض كنتى رفضتى إنتى إزاى كنتى بتقولى رافضه الإرتباط ودلوقتي بتقوليلها كلموا بابا .
يوووه بقى أنا مش عارفه أفكر .
حاولت تهدئه نفسها وأقنعت نفسها أن مافعلت هو الصواب حتى لا تخسر صديقتها وأيضا قبل أى شىء ستصلى إستخاره أقنعت نفسها بذلك وعادت تستكمل مذاكره .
إنهارت أميره حين إستمعت لما قيل لها فى المكالمه ذبحت پسكين بارد دون رحمة أو شفقة من الذى فعل بها هذه الچريمه من سمح لنفسه بالتدخل فى خصوصياتها من سمح لنفسه ليحكم عليها بالمۏت وهى لازالت على قيد الحياة عند هذا الحد وضحكت بسخريه 
أى حياة هذه أهى على قيد الحياة أصلا هل ستصدق ماټوهم به من حولها كلا وألف كلا هى بالفعل تضحك وتتحدث وتذهب لجامعتها وعملها ولكنها جسد بلا روح قلب يضخ الډماء فقط وليته يتوقف ليتوقف حزنها وألمها حلم بعيد المنال كم تمنت ألا تخرج من غرفة العمليات وقتها كانت ستحزن أسرتها ولكنهم كانوا سيتخطونها ويتعايشون مع فقدانها ومع مرور الوقت ستكون طى النسيان لكن هذا لم يحدث لم تنل ماتتمنى خرجت من الغرفه إلى العالم الخارجى حتى ټموت مائة مرة يوميا حتى تعيش تعيسه حتى تتألم بدون أن يسكن ألمها يوما ما.
وصلت لمرحلة الإنهيار لم تجد سوى من لا يغلق بابه بوجه أحد من إذا دعاة المضطر أجابه أسرعت للمرحاض وضعت رأسها تحت المياه علها تطفئ الڼار الناشبه به ولكن من سيطفئ نيران قلبها المستعره توضأت ووضعت سجادتها ووقفت بين يدى الله تناجيه وتدعوه أن يخفف حزنها أن يطيب چرح قلبها ظلت تدعوه وتدعوه إلى أن إستمعت لدقات على باب غرفتها .
ولجت والدتها وجدتها ساجده فحدثتها قبل أن تعاود الخروج 
ميرو لما تخلصى صلاتك إبقى إطلعى إقعدى معانا لو خلصتى مذاكرتك حبيبتى .
بعد قليل إنتهت من صلاتها بقلب هادئ قليلا .
حاولت رسم أبتسامه على وجهها وخرجت حيث عائلتها مجتمعه 
معلش ياجماعه انا مصدعه وهأنام مش قادره أشارككم قعدتكم الحلوه دى .
شعرت والدتها بما تعانيه ولكنها آثرت الصمت حتى لا تتحدث أمام زوجها وإبنها .
إنصرفت لغرفتها بعدما سمح لها والدها بالمغادره .
لازت بالفرار قبل أن ينفضح أمرها عادت لغرفتها محاولة الهروب ولكن كأن النوم أيضا إتفق على معاندتها فهجرها .
إستمعت لرساله على تطبيق الرسائل واتساب وممن ستكون إلا

تم نسخ الرابط