رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثالث بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

من خليلة الروح توأمتها التى تشعر بها دون حديث .
كان محتوى الرساله صاحيه 
ترددت بالرد لكنها حسمت أمرها وأجابتها بنعم .
إستمعت لنغمة رنين الهاتف فإجابتها على الفور أخذت نفسا عميقا حتى تقوى على الحديث ولكنه كان نفسا محملا بالهم والحزن.
شعرت بها صديقتها 
إيه ياعم التنين الڼار حړقت ودنى .
كلمنى ياتسنيم كلمنى شمتان فيا دبحنى بكلامه بيقولى رفضتينى وربنا عاقبك شوفتى نفسك عليا وربنا جابلى حقى منك عملتيلى فيها خضره الشريفه وأهو مابقاش ليكى لازمه فى الحياه حرمتينى من كلمه وربنا حرمك من كتيير أوى بيعايرنى ياتسنيم أنا مش عارفه هو عرف إزاى مين اللى قاله على اللى حصلى أنا مش مسمحاه ياتسنيم مش مسمحاه وزى ماوجع قلبى وكسرنى هأدعى ربنا يوجع قلبه ويكسره أنا سمعت صوت قلبى وهو بيتكسر حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
تركتها رفيقتها تخرج كل ما بداخلها حتى النهايه لم ترد مقاطعتها حزنت كثيرا على ماحدث معها حزنت على إنكسارها وصوت الإنهزام الذى تتحدث به ولكنها لن تسمح لها بالإنسحاب مرة أخرى داخل دائره الحزن والإكتئاب والوحده .
أميره أنا عايزاكى تسمعينى كويس جدا إوعى تخليه يهزمك بكلامه ولا تسمحيله يأثر فيكى خليكى دايما قويه وشجاعه مارديتيش عليه ليه وقولتيله دا ربنا اللى حب يكشفلى حقيقتك وإن كنت فكرت مره إنى اديك فرصه فدلوقتى بأحمد ربنا إنه ألهمنى الصواب وبعدنى عنك بحمد ربنا إنك عرفتنى إن فعلا ربنا بيختارلنا الصح وبيبعدنا عن الشياطين وأفعالهم مارديتيش عليه ياأميره .
أميرة بإنهيار 
صدقينى كنت عايزه أقوله كل الكلام دا بس ماقدرتش حسيت نفسى تايهه لسانى إتعقد جسمى كان بيرتعش وعيونى كانت بتغمض من غير ماأحس كنت حاسه إنى فى كابوس كنت بأحاول اطلع منه بس كان فى حاجه مكتفانى مافوقتش غير بعد ماقفل المكالمه ومن وقتها وأنا ضايعه وروحى مسلوبه .
بت إنتى فوقى كدا وبلاش النبره الإنهزاميه دى دى ربنا نجدها نوسه دا عامل زى عفروتو لا ليه طعم ولا معنى إنتى عايزه واحد كدا طول بعرض يلسعك قلم على قفاكى يوديكى المريخ إنما الواد النايتى دا ماينفعناش .
حاولت اميره الخروج من هذه الحاله المسيطره عليها والإندماج مع تسنيم حتى لا تحزنها فى يوم هكذا .
ظلوا يتحدثون ويتشاكسون سويا إلى أن خلدوا للنوم .
من قام بمهاتفتها هو عمر زميلهم بالجامعه شاب فاسد يجلس وحوله العديد من الفتيات عرض حبه على أميره حتى ترافقه وتخرج معه ولكنها رفضت وبشده طلب منها إعطائه فرصه لكنها رفضت طلبه وبعثرت كرامته أمام من بالجامعه .
فى اليوم التالى هاتف محمد والد تسنيم طالبا موعدا للزيارة موضحا له السبب رحب به الرجل وحدد له مساء اليوم التالى فهم ليسوا بحاجه للسؤال
تم نسخ الرابط