رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثالث بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

عنهم فهم يعلمون كل شيء عن بعضهم البعض.
فى اليوم المحدد ذهبت الفتيات للجامعه ومنها لمول تجارى لإحضار ثوب جديد للمقابله بعدما أعطاهم عدى هذا اليوم أجازه من المكتب .
إنتهوا من شراء كل ما يلزم العروس وذهبت كل منهن لمنزلها للإستعداد للقاء .
أميره فى حيرة من أمرها كانت تود الوقوف بجانب رفيقتها فى مثل هذا اليوم وأيضا تود أن تكون بجوار شقيقها .
أعمل إيه ياربى اروح لنيمو البيت وأجهز معاها كل حاجه زى ماكنا مخططين ولا أفضل جنب مراد وأشوف هو عايز إيه واعمله له .
يااربى دبرنى يااارب .
إيه يابنتى إنتى بتكلمى نفسك لسعتى خلاص .
أيوا وإنت مين قدك رايح النهارده تطلب إيد برنسيس تسنيم اللى المفروض أكون معاها دلوقتى وبأجهز معاها كل حاجه واكون واقفه جنبها بس للأسف أنا اخت العريس ولازم اكون معاه وماينفعش اسيبه اعمل فييك إيييه قولى .
فكر مراد قليلا ثم نظر إليها بلؤم 
وأنا عايزك معايا ليه ياأوزعه هانم تعالى أوصلك فى طريقى عند صحبتك انا نازل أجيب بوكيه الورد والجاتوه زى ما ماما طلبت ويادوب ساعه ونكون عندكم .
أميره بإمتنان لشقيقها 
بجد يامرمر.
مراد بنرفزه
مرمر طب غورى من وشى ومش هتروحى لصحبتك لا دلوقتى ولا معانا يابتاعة مرمر .
الباشمهندس مراد حبيب قلبى والله ماقدر على زعلك يلا إطلع شوف هتعمل ايه على مااأجهز علشان مانتأخرش .
مراد بعند 
لا خلاص مافيش خروج بالسلامه ياميرو .
غادر الغرفه ولحقت هى به مهروله وهى تترجاه أن يأخذها فى طريقه كما وعدها .
ظلوا هكذا لفتره إلى أن تدخلت والدتهم واقنعته أن يصطحبها معه لمنزل رفيقتها حتى تكون بجوارها بعد القليل من المشاكسات وافق وذهبت هى لتتجهز وتهاتف صديقتها التى سعدت كثيرا بمكالمتها وأخبرتها كم كانت تفتقدها فى مثل هذا الوقت .
قابلتها تسنيم بفرحة عارمة وأخذتها بالاحضان كانهن لم تريا بعضهن منذ الكثير ولم تتركها منذ أقل من ثلاث ساعات .
تجهزت تسنيم فإرتدت الثوب الجديد ولفت حجابها لم تضع أى من مساحيق التجميل بل كانت آيه فى الجمال بطبيعتها الهادئه كلما إقترب الوقت كلما تسارعت دقات قلبها وإزداد تصاعد الډماء فى وجهها هاتف مراد شقيقته يبلغها بقرب قدومهم كما هاتف والده والد تسنيم الذى كان بإنتظاره هو ونجله وزوجته .
قابلوهم بالترحاب وجلسوا يتحدثون ثنائيات الآباء مع بعضهم والأمهات أيضا بمفردهم وعدى ومراد معا نهض عدى بناء على نظره من والده لإحضار شقيقته من الداخل بينما هى كانت متوتره واميره تحاول تهدئتها 
فى إيه يابنتى إنتى متوتره وقلقانه كدا ليه دول ابويا وامى والواد مراد اخويا وإنتى شايفاهم وعارفاهم بدل المره مليون .
تسنيم بتوتر 
إسكتى ياأميره الله يباركلك إنتى مش حاسه بيا دلوقتى
تم نسخ الرابط