رواية"خېانة الروح" بقلمي دينا رافت الفصل الاول.

موقع أيام نيوز

رواية خېانة الروح بقلمي دينا رافت الفصل الاول 
!الحكاية بدءت لما عمر قرر أنه ياخد خطوة الجواز واللي كان ماجلها تماما لحد ما يكون نفسه ويبني اسمه بين رجال الأعمال 
عمر معروف بين الجميع بالطيبة وحسن السمعة ونبل الاخلاق الكل كان بيحبه وبيرتاح له جدا وده مش عشان غني ومعاه فلوس لكن لانه بيساعد الكل وعمره ما رفض طلب لحد متواضع وروحه حلوة وجدع وصاحب صاحبه 
عمر اصلا من الارياف ورغم انشغاله دايما وضغوط الشغل اللي مبتخلصش من عليه 
الى أنه لازم كل فترة ينزل البلد يشوف أصحابه ويقضي وسطهم اجمل لحظات في حياته 
وفي مرة عدت من اصاده بنت جميلة جدا بمجرد ما عينه وقعت عليها حس أنها خطفت قلبه وتاني يوم سال عليها وعن أهلها 
وكالعادة فيهم اللي مدح فيها وكتير حذروه من الناس دي وخاصة امها تحديدا وقالو عليها كلام صعب جدا 
ولان عمر فاهم أن مش لازم الجميع يجتمعو على رأي واحد قرر أنه هيتقدم ليها وهيتوكل على الله 
ويادوب سافر القاهرة ورتب نفسه وعرف اخواته وأمه اللي رفضو بشدة مشلانها فقيرة بس هما سالو عليها هي وامها والكل حذرهم بكذا طريقة واضطرو يرضخو لرغبته وقالو يمكن البنت يطلع معدنها اصيل وتبقى غير امها وفي اقل من شهر كان راجع البلد عشان يطلب ايد الجميلة ندى
وفي خلال اسبوعين كان اتقدم ليها وجاب ليها احلى طقم الماظ 
عملها الخطوبة في أحسن قاعة وده بعد لما ام ندى صممت أنه هو اللي يتكلف بكل حاجه كمان طلبت منه يشيل كل الجهاز من الإبرة للصاروخ حتى لبسها هو اللي جابه ومبررها أنه غني واي مبلغ هيدفعه ميجيش نقطة في بحر فلوسه 
كانت شخصية صعبة جدا ومادية وطماعة بس هو عادي كان بينفذ ليها اي طلب عشان هو حب ندى من كل قلبه وأتمنى أن دي هي اللي تكمل معاه حياته 
اما ندى فكانت طايره من السعادة وحاسة أنها في حلم ومشعايزة تفوق منه 
معقول هي خلاص هتودع الفقر والحرمان والضنك وهترتاح من الفلاحين وهتبعد عن كل الناس اللي حاشرين نفسهم في حياتها يااه لو تغمض عيونها وتفتحها تلاقي الكام شهر دول عدو عشان تخرج من العيشه دي 
كانت فرحانه لأن عمر مبيرفضش اي طلب لها ايا كان هو ايه ورقية امها كانت بتفضل تزن عليها عشان تطلب اكتر واكتر خلته يجيب لها دهب اكتر من مرة وهو كان بيقول عادي لو على اد الفلوس فمش مهم طالما هي سعيدة 
وعدى الوقت وعملو الفرح في افخم قاعة واصرت ندى على رقية أنها متعزمش اي حد من اللي ساكنين معاهم في البلد وخاصة صحاب عمرها اللي مكنتش بتفارقهم لحظة وهما فرحو ليها من قلوبهم 
وقالت بقرف واشمئزاز انا مشعايزة المح طيف واحدة من الناس الژبالة دول في فرحي دول هيعروني ادام عمر وأهله انا خلاص قطعت علاقتي بيهم للابد ولو انتي عايزة تفرسيهم ابقي فرجيهم على الصور 
رقية بتأييد عندك حق يابت حكم دول عينهم مدورة وهيحسدوكي 
بعدها سافرو سوى في كذا مكان عمره ما حسسها أنها مختلفة عنه كان بيعلمها كل حاجه غريبة عليها واحدة واحدة كان بيتفنن في ازاي يسعدها حققلها كل اللي بتتمناه ډخلها دنيا جديدة ماتحلمش بيها كان حنين ومراعي لأقصى درجه خلاها طايره فوق السحاب بس فجأة ډمرت حلمه فيها بدا يشوف حقيقتها القظرة بالتدريج 
كان

تم نسخ الرابط