رواية شيطان في بيتي الفصل الثامن والعشرين بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده
رواية شيطان في بيتي الفصل الثامن والعشرين بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده
وحاليا جوزها هربان بيها منه وربنا يعلم ان كل اللي اعرفه قولته سلامات يا باشا
وقفل السكه واقفل التليفون كله
عصران كان هيتجنن بقى يطلبوا اكتر من مره بس كان تليفونه مغلق... قعد على الكرسي بزهول شديد ورجليه مش شيلاه اصلا
بره كان اكمل بيكلم منتصر وقال ....زي ما بقول لك اختك عندي ...علي كان عايز يخطفها من قدام الجامعه بس انا سبقته وهي حاليا هنا انا قلت لها ان انت عايزها تفضل هنا لانك على خلاف مع واحد وخاېف عليها يا ريت تبقى تكلمها وتطمنها
منتصر كان بيسمعوا بزهول وقال بشك ....انت تعرف علي منين.. وعرفت الحوار ده كله منين اصلا
اكمل اتنهد وشاف ما فيش فايده من انه ينكر وقال ...ده موضوع طويل هنبقى نتكلم فيه بعدين يا حضره الظابط
اكمل قال بمنتهى البرود والاستفزاز ....ولا هتشوف ابدا
ولسه هيقفل منتصر قال بسرعه ....اقدر افهم عملت معاك ايه علشان تعمل فيها ده كله
اكمل اتنهد پخنقه وقال... قولتلك ده موضوع طويل يا سيادة الظابط... انا بس اتكلمت عشان اطمنك على اختك ...واقول لك الافضل تخليك مكانك ... لحد ما اعرف اضبط الحيوان ده علشان قارفني اكتر منك
منتصر هز راسو بتفهم وقال پغضب مكتوم..... طب اسمع يا فنان ....انا طبعا بشكرك جدا لانك انقذت نيره ...بس احب افهمك نقطه مهمه ده ابدا مش هينسيني اللي انت عملته مع مراتي...و حق سهيله انا اللي هرجعه منك ومن الحيوان اللي اسمه علي كمان
قال كده وقفل السكه في وشه
اكمل بص للتليفون وقال ببرود.. هو قفل ليه شاحن كارت فكه ولا ايه ..ايه الجو القديم ده
ومشي على أوضتو بهدوء يحسد عليه
اما منتصر كان واقف ضامم ايده پغضب شديد
واتصل على نيره اتاكد انا فعلا في بيت اكمل وكلم اسيا كمان عشان تاخد بالها منها
قفل منهم وااتنهد بارتياح والټفت وراه وكانت سهيله كانت مستنياه يخلص و قالت بحزن ....هو مش كده
اتنهد وقرب منها وقال.... هو ...انتي تعرفي ليه بيعمل كده... انا طبعا كنت متابعكم واعرف ان ابوكي ما كانش راضي بعلاقته بالبيت واعرف كمان انه رفع قضيه وكسبها ..بس هو لسه متضايق منكم طب انتي دخلك ايه
سهيله قعدت على السرير وقالت بدموع ....للاسف اكمل ذنب كبير قوي في رقبتنا ...الشخص اللي قدامنا دلوقتي احنا اللي عملناه بادينا
منتصر قرب منها باستغراب شديد وقال ....معقوله زعلان عليه يا سهيله ....المفروض زمانك دلوقتي بتكرهيه
سهيله قالت بدموع..... اكيد زعلانه منه جدا ...علشان اخذني بذنب مليش فيه ...بس صدقني يا منتصر زعلانه عليه اكتر ....احنا عشنا واتربينا وكبرنا في حضڼ اهالينا و سيبناه هو للشارع ولكلام الناس اللي ما بيرحمش حتى لما جيه عاش وسطينا ملقاش القبول من اي حد...احنا مش عارفين نصدق مين بابا مصر انو مش مننا ..بس انا حاسه غير كده وشكله لما حد بيضايفه بيحسسني انو اتظلم قوي ....انا ما استغربتش اللي عمله ولا هستغرب اي حاجه يعملها
منتصر قرب منها ومسك ايديها بحنيه وقال بابتسامه جميله ...حتى لو كان منكم مهما اتظلم.... اللي ياذي انسانه زيك ميبقاش انسان ابدا يا سهيله
و باس ايدها بحنيه شديده وقال..... انا ما شوفتش زي قلبك في الدنيا دي كلها عشان كده ھموت واسكن فيه
رفعت عيونها ليه لما قال كده وهو كان بيبصلها بنظرات جميله جدا
بس قطعتها لما وقفت بارتباك شديد وهي بتمسح دموعها وقالت بضحك....
