إسكريبت/ لأجل والدتي .. بقلم/ سارة بركات

في الشغل رديت عليه وقولتله اني صليت إستخاره وكل شى قسمة ونصيب وخلاص الموضوع خلص يا أبيه.
يحيى إبتسم بإرتياح ...
سندس بإستفسارليه في حاجة يا أبيه
يحيى اه في هو انتي طيب لو إتقدملك حد تعرفيه كويس أوي هتوافقي عليه
سندس بإستغرابمين ده إللي أعرفه كويس وعايز يتقدملي إيه هي درجة المعرفة دي
يحيى بإقتراحإنكم قاعدين تحت سقف واحد مثلا.
هند كانت واقفه في المطبخ وسمعاهم وهي مبتسمة وبتدعي من قلبها إن ربنا يحقق إللي بتتمناه وهو إن إبنها يكون سعيد ...
سندس بشهقة وهي بتقوم من مكانهاأعوذ بالله إيه إللي إنت بتقوله ده يا أبيه!! أنا أعيش مع وا.....
يحيى بضيق وهو بيقاطعهابس بقا إنتي بتفكري ازاي بقولك واحد قاعدة معاه تحت سقف واحد هيكون مين يعني
شاور على السقف اللي فوقه ..
يحيى بضيقده إيه
سندسده سقف.
يحيىيبقى أنا قصدي إيه
سندس بتفكيرقاعدة معاه تحت واحد.
بصت للسقف فوقها وبعدها بصت على يحيى وعلى نفسها وبصت حواليها بتدور على حد غيرهم بس مافيش ... وهنا إستوعبت هو يقصد إيه.. رجعت قعدت بهدوء وإرتباك وبصت للأرض بإحراج ووشها إحمر من الكسوف ..
يحيى بإبتسامةها قولتي إيه
سندس بتوترلازم اكلم ماما أقولها.
يحيى بإبتسامةوانا أكيد هكلم مامتي وأقولها بس أنا يهمني رأيك إنتي الأول إنتي موافقة
سندس هزت راسها بخجل .. وهنا هند خرجت من المطبخ وزغرطت .. سندس إرتبكت أكتر وإتكسفت من خالتها إللي اخدتها في حضنها وفرحانه بيها كإنها نجحت في الثانوية العامة مثلا .. أما يحيى كان بيبص لسندس وبيفتكر الحاجات إللي شدته ليها .. إللي منهم أدبها .. أخلاقها .. وأكيد طبعا انه حبها بس السبب الأساسي حبها لمامته إللى شايف إنه مش هيلاقيه بره أبدا.. سندس بصتله بطرف عينيها وهو إبتسملها وحرك شفايفه..
يحيىبحبك.
إتكسفت أكتر ودخلت في حضڼ هند بتستخبى منه بسبب خجلها.
لأجلكي يا أمي.. تركت مايسعد قلبي وإقتربت مما يريحني ويجعل قلبي مطمئن.
تمت بحمد الله.