رواية شبح حياتي الفصل من ٧ الي ٨ للكاتبة نورهان محسن

المحتويات
تلك اللحظة ثم قالت بعناد ممزوج بالارتباك أحم ايوه هي دي .. هشتغل مدرسة للاطفال والمفروض عندي مقابلة مع مديرة المدرسة .. بس اتأخرت نص ساعة عن الميعاد ومعرفش اروح ولا اعتذر وأجلها
تحرك بؤبؤ عيناي بدر إلى اليسار وهو يفرك ذقنه پعنف لردها بالتفصيل على مازن بينما هو عندما سألها لم يأخذ منها عبارة مفيدة ثم هتف بحدة واضح أن الكلام معه مش هيخلص
تعجب الأخر من كلامها وقال بصوت هادئ وليه تعتذري!! عادي ابن مروة في المدرسة دي .. ومديرة المدرسة معرفتنا بيها كويسة..
أضاف مازن بابتسامة مليئة بالعذوبة عندما نظرت إليه بعيون تائهة اذا حابة اجي معاكي لو قلقانه انا في الخدمة!!
أطلق بدر سباب من تحت لسانه عندما سمع كلام مازن المبطن وكأنه يهدف للوصول إلى شيء ما اه ياض يا ابن الصيعة...
ثم صفق بكلتا يديه باستهزاء وقال بابتسامة غاضبة وهو يشير نحوه بإصبع الإبهام ثم حدق في حياة لا برافو عليك .. دا بيشقطك يا انسة وانتي واقفة متنحة في جمال عيونه الخضرا
لوحت حياة بيدها أمام وجهها حين شعرت بامتعاض شديد قائلة بهمهمة بدر سمعها فقط وفهم أنها تسخر منه النموس هنا فظيع..
أردفت حياة بعيون تتألق بالأمل يعني هو حضرتك ممكن تعمل كدا بجد!!
لوى مازن شفتيه متظاهرا بالتفكير لكنه في الحقيقة كان يخفي ابتسامة سعيدة عندما رأى بريق الحماس يتألق في عسليتها الساحرة ومازحها بابتسامة لو شيلتي من الجملة دي كلمة حضرتك ممكن اعمل كدا!!
استدار بدر ونظر إليها پغضب كاد أن يحرقها في مكانها فابتلعت لعابها بتوتر شديد وللمرة الأولى ترآه بهذا الإستهجان وازداد ارتباكها عندما صړخ بټهديد مضحك النموس دا انا هخليه يلدغ أمه عشان يغور من هنا
اندهش مازن من صمتها لكنه أقنع نفسه بأنها تفكر في الأمر غير مدرك أنها في صراع داخلي من ناحية أرادت الموافقة من ناحية أخرى تريد تحطيم فك ذلك الأرعن بجانبها لكنها لا تريد أن تظهر مختلة عقليا أمام ذلك الرجل الأنيق الذي قال لها بسرعة يحثها على اتخاذ القرار قولتي ايه موافقة!!
الفصل_٨
الفصل الثامن
دعينا نختلف مرة واحدة لنذهب في إتجاهين مختلفين مثلا أنا بإتجاهك وأنتي بإتجاهي
استدار بدر ونظر إليها پغضب كاد أن يحرقها في مكانها فابتلعت لعابها بتوتر شديد وللمرة الأولى ترآه بهذا الإستهجان وازداد ارتباكها عندما صړخ بټهديد مضحك النموس دا انا هخليه يلدغ أمه عشان يغور من هنا
اندهش مازن من صمتها لكنه أقنع نفسه بأنها تفكر في الأمر غير مدرك أنها في صراع داخلي من ناحية أرادت الموافقة من ناحية أخرى تريد تحطيم فك ذلك الأرعن بجانبها ولكنها كانت لا تريد أن تظهر مختلة عقليا أمام ذلك الرجل الأنيق الذي قال لها بسرعة يحثها على اتخاذ القرار قولتي ايه موافقة!!
قلبت حياة عينيها عن بدر متجاهلة شعلة الڠضب الملتهبة في عينيه ثم أومأت برأسها لمازن بهدوء وقلب مطمئن لأنها لن تذهب بمفردها بعد تأخرها قائلة بامتنان صادق اكيد موافقة .. انا مش عارفة اشكرك ازاي علي ذوقك معايا
سرعان ما ارتفع جانب شفتيها باستياء ساخر لم يلاحظه أحد إلا بدر عندما سمعته يزمجر بحنق انا خلاص جبت اخري .. مانتيش راكبة معاه يا حياة علي چثتي
بينما اتسعت ابتسامة مازن وأومأ برأسه لها قائلا بلطف استنيني هنا لحظة واحدة .. هجيب عربيتي من الجراچ وراجع
تمتمت حياة بنبرة ناعمة دون أن تنظر في عينيه لأن فكرها كان منشغلا بشيء آخر اتفضل
عندما غاب عن
متابعة القراءة