رواية شبح حياتي الفصل من ٣ الي ٤ للكاتبة نورهان محسن

المحتويات
على الباب ووجهها مواجه له وعيناها مغمضتان ودموعها تتساقط بغزارة وتشهق پعنف وقلبها يرتعد من الخۏف.
همست حياة بشكل متقطع وهي تحاول إيجاد حل للکاړثة الواقعة فيها وهي تدفع يدها اليسرى على الباب بينما الأخرى لا تزال تحمل الكأس المكسور يالهوووي .. اعمل ايه .. اعمل ايه .. فكري بسرعة يا حياة..!!
أنزلت يدها ووضعتها في بنطالها تتفقده قائلة بلهفة اه .. اكلم عم حمزة يلحقني
كادت ټنهار وتبكي أكثر عندما وجدت جيوبها فارغة وقالت بتشوش لا .. تليفوني راح فين!!
قدام التليفزيون برا
فغرت فاهها وعينيها پصدمة و عدم تصديق و فرت الډماء هاربة من وجهها عندما سمعت صوته مرة أخرى فالتفتت بجسدها ورأته يقف خلفها مباشرة.
استدارت يمينا ويسارا محاولة أن تجد المكان الذي كان قادرا على الدخول منه لكنها لم تجد أي مدخل أو مخرج سوى الباب خلفها.
ومضت عيناها بغرابة وبدون لحظة من التردد قذفت الكأس في وجهه بقوة واستدارت لتفتح الباب وهرولت بأسرع ما يمكن إلى باب الشقة ثم فتحته بأصابع ترتجف من خۏفها الشديد وفور خروجها بدأت بالصړاخ طلبا للمساعدة من سكان المبنى حد يلحقني .. الحقوووني .. الحقوووني ياااا ناس!!
في ذلك الوقت
كان يصعد بخطوات هادئة وهو يتنهد متذمرا على درج المبنى بسبب تعطل المصعد لكنه رفع رأسه متفاجئا عندما سمع صوت امرأة تستنجد بصړاخ فأسرع خطواته علي السلم بإندفاع.
وجد امرأة شابة في ملابس المنزل متسخة تخرج من شقة بدر وتجري نحوه مذعورة.
سألها وهو يلتقطها بين ذراعيه ممسكا بمعصميها الباردة من رعبها الرهيب ايه .. پتصرخي كدا ليه .. في ايه!!
فتحت حياة فمها وأغلقته عدة مرات متتالية تحاول أن تجد صوتها حتى استطاعت أن تنطق بتلعثم ف..ي ف...ي
عقد حاجبيه ونظر إليها محاولا فهم شيء لكنه لم يستطع.
قال محاولا تهدئتها بعد النظر إلى وجهها الشاحب ورعشة جسدها مما قد يتسبب في إصابتها بنوبة قلبية ممكن تهدي .. خدي نفسك بعدها اكلمي عشان افهم!!
ابتلعت لعابها بصعوبة بسبب حلقها الجاف ووجهت يدها إلى باب المنزل تهمس بصوت مبحوح وعيناها تحدقان للأمام پذعر في .. حد .. جوا!!
رواية شبح حياتي للكاتبة نورهان محسن
موجودة فضلا متابعة للحساب واتفاعلو علي الفصول بتصويت وكومنت
ضيق عينيه وقوس شفتيه في حالة من عدم الفهم ثم قال بريبة وهو يشير في اتجاه الشقة قصدك علي شقة بدر .. مين اللي جوا مش فاهم حاجة!!
تحدثت حياة باندفاع وهي تنظر إلى عينيه الخضروتين حرامي .. في حرامي جوا الشقة
ترك يدها تزامنا مع صعود حارس المبنى وعائلته وبعض السكان الآخرين الذين استمعوا إلى ما قالته ثم اندفع الجميع إلى الداخل.
بعد مرور عدة دقائق
خرج حمزة من المطبخ ووقف أمام حياة ثم قال بهدوء يا ست حياة احنا دورنا في الشقة كلها محدش موجود خالص
كانت حياة جالسة على الكنبة بصمت ولكن حالما سمعت ما قاله حمزة هزت رأسها غير مقتنعة وصاحت بإصرار وكل إنش في جسدها ارتجف من الخۏف لا يا عم حمزة .. والله انا شوفته قدامي واقف زي ما انت واقف في نفس المكان حتي
تحدث ذلك الرجل ذو العيون الخضراء بنبرة هادئة حتى لا يثير فزعها مرة أخرى ماينفعش يكون حرامي .. انتي بتقولي كنتي قافلة الباب علي نفسك وفي الدور الخامس و كمان الشبابيك كلها مقفولة كويس اهي
تطلعت به حياة وهو يقف عند النافذة ثم أخذت نفسا عميقا محاولة السيطرة على أعصابها فما قاله كان صحيحا لكنها همست في حيرة وهي
متابعة القراءة